الأحد، 22 يونيو 2014

عبد الملك الأصمعي


عبد الملك الأصمعي

 هو عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع الباهلي راوية العرب، وأحد أئمة العلم باللغة والشعر والبلدان

نبذة عن حياته

مولده ووفاته في البصرة. كان كثير التطواف في البوادي، يقتبس علومها ويتلقى أخبارها، ويتحف بها الخلفاء، فيكافأ عليها بالعطايا الوافرة. أخباره كثيرة جداً. وكان الرشيد يسميه (شيطان الشعر). قال الأخفش: ما رأينا أحداً أعلم بالشعر من الأصمعي. وقال أبو الطيب اللغوي: كان أتقن القوم للغة، وأعلمهم بالشعر، وأحضرهم حفظاً. وكان الأصمعي يقول: أحفظ عشرة آلاف أرجوزة. وللمستشرق الألماني وليم أهلورد Wilhelm Ahiwardt كتاب سماه (الأصمعيات-ط) جمع فيه بعض القصائد التي تفرد الأصمعي بروايتها. تصانيفه كثيرة، منها (الإبل-ط)، و(الأضداد-ط)، و(خلق الإنسان-ط)، و(المترادف-خ)، و(الفرق-ط) أي الفرق بين أسماء الأعضاء من الإنسان والحيوان.
صوت صـفير البلبل
يحكى بأن الأصمعي سمع بأن الشعراء قد ضُيق عليهم من قبل الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور فهو يحفظ كل قصيدة يقولونها ويدعي بأنه سمعها من قبل فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة يقوم الأمير بسرد القصيدة إليه ويقول له لا بل حتى الجاري عندي يحفظها فيأتي الجاري (الغلام كان يحفظ الشعر بعد تكراره القصيدة مرتين) فيسرد القصيدة مرة أخرى ويقول الأمير ليس الأمر كذلك فحسب بل إن عندي جارية هي تحفظها أيضاً (والجارية تحفظه بعد المرة الثالثة) ويعمل هذا مع كل الشعراء.أصيب الشعراء بالخيبة والإحباط، حيث أنه كان يتوجب على الأمير دفع مبلغ من المال لكل قصيدة لم يسمعها ويكون مقابل ما كتبت عليه ذهباً. فسمع الأصمعي بذلك فقال إن بالأمر مكرًا. فأعد قصيدة منوعة الكلمات وغريبة المعاني. فلبس لبس الأعراب وتنكر حيث أنه كان معروفاً لدى الأمير. فدخل على الأمير وقال إن لدي قصيدة أود أن ألقيها عليك ولا أعتقد أنك سمعتها من قبل. فقال له الأمير هات ما عندك، فقال القصيدة. الخليفة يحفظ من أول مرة والغلام من الثانية والجارية من الثالثة. وهذه هي القصيدة

حيث قال الاصمعي : ...
صـوت صـفير الـبلبل هـيـج قـلـبي الـثمل
الـمـاء والـزهـرمـعاً مـع زهـر لـحظ المقل
وأنــت يــا سـيدلـي وسـيدي ومـولى لـي
فـكـم فـكـم تـيـمني غــزيـلل عـقـيـقلي
قـطـفته مــن وجـنة مـن لـثم ورد الـخجل
فــــقـــال لالالالالا وقــد غــدا مـهرول
والـخـوذ مـالت طـرباً مـن فـعل هـذا الرجل
فـولـولـت وولـولـت ولـي ولـي يـاويل لي
فـقـلـت لا تـولـولي وبـيـني الـلـؤلؤ لـي
قـالـت لـه حـين كـذا أنـهـض وجـد بـالنقل
وفـتـيـة سـقـونـني قـهـوة كـالعسل لـي
شـمـمـتها بـأنـفـي أزكــى مـن الـقرنفل
فـي وسـط بستان حلي بـالزهر والـسرورلـي
والـعود دنـدن دنـا لي والـطبل طـبطب طب لي
طـب طـبطب طب طبطب طـب طـبطب طبطب لي
والسقف سق سق سق لي والـرقص قـد طـاب الي
شـوى شـوى وشاهش عـلـى ورق سـفـرجل
وغــرد الـقمرى يـصيح مــلـل فــي مـلـل
ولــو تـرانـي راكـباً عـلـى حـمـار أهـزل
يـمـشي عـلى ثـلاثة كـمـشـية الـعـرنجل
والـناس تـرجم جـملي فــي الـسوق بـالقلقلل
والـكـل كـعكع كـعي كع خـلفي ومـن حـويللي
لـكـن مـشـيت هـارباً مــن خـشية الـعقنقلي
إلـــى لـقـاء مـلـك مــعـظـم مـبـجـل
يـأمـر لــي بـخـلعه حـمـراء كـالدم دمـلي
أجــر فـيـها مـاشياً مــبـغـدداً لـلـذيـل
أنــا الـلأديب الألـمعي مـن حي أرض الموصل
نـظمت قـطعاً زخـرفت يـعجز عـنها الأدب لـي
أقــول فــي مـطلعها صـوت صـفير البلبل

حينها أسقط في يد الأمير فقال يا غلام يا جارية. قالا لم نسمع بها من قبل يا مولاي. فقال الأمير أحضر ما كتبتها عليه فنزنه ونعطيك وزنه ذهباً. قال ورثت عمود رخام من أبي وقد كتبتها عليه، لا يحمله إلا عشرة من الجند. فأحضروه فوزن الصندوق كله. فقال الوزير يا أمير المؤمنين ما أظنه إلا الأصمعي فقال الأمير أمط لثامك يا أعرابي. فأزال الأعرابي لثامه فإذا به الأصمعي. فقال الأمير أتفعل ذلك بأمير المؤمنين يا أصمعي؟ قال يا أمير المؤمنين قد قطعت رزق الشعراء بفعلك هذا. قال الأمير أعد المال يا أصمعي قال لا أعيده. قال الأمير أعده قال الأصمعي بشرط. قال الأمير فما هو؟ قال أن تعطي الشعراء على نقلهم ومقولهم. قال الأمير لك ما تريد أعد المال، يعتبر كثير من الأدباء هذه الرواية ساقطة وغير صحيحة استنادًا على ادلة كثيرة اقواها ان الاصمعي لم يشتهر بعصر المنصور وان القصيدة فيها اخطاء نحوية وعروضية كثيرة يستحيل ان يقع بها الأديب الكبير الاصمعي، وكونها وردت في كتاب الأغاني لالأصفهاني الذي يمتلئ بروايات كثيرة موضوعة والصواب ان هذه القصة موضوعة.
قال الاصمعي : دعاني بعض العرب الكرام الي قِرى (طعام)فخرجت معه الي البرية : فاتوا بباطية وعليها السمن غارق فجلسنا للاكل واذا باعرابي ينسف الأرض نسفا حتي جلس من غير نداء فجعل ياكل والسمن يسيل علي كراعه فقلت لأضحكن الحاضرين عليه :
كأنك أثلة في ارض هش أتاها وابل من بعد رش
فلتفت الي بعين مبحلقة وقال : الكلام انثي والجواب ذكر. وأنت :
كأنك بعرة في است كبش مدلاة وذاك الكبش يمشي
فقلت له : هل تعرف شيئا من الشعر أو ترويه ! فقال : كيف لا اقول الشعر وأنا أمه وأبوه ! فقلت له : ان عندي قافية تحتاج الي غطاء فقال هات ما عندك. فغطست في بحور الأشعار فما وجدت قافيه أصعب من الواو الساكنة المفتوحُ ما قبلها، فقلت :
قوم بنجد قد عهدناهم سقاهم الله من النو
قلت : نو ! ماذا فقال :
نو تلألأ في دجى ليلة حالكة مظلمة لو
فقلت له.لو ماذا ! فقال :
لو ســار فيها فارس لانثني علي بســـاط الأرض منطو
فقلت له. منطو ماذا !فقال :
منطو الكشح هضيم الحشا كالباز ينقض من الجو
فقلت له. جو ماذا ! فقال :
جو السما والريح تعلو به اشتم ريح الأرض فاعلو
فقلت له ! فاعلو ماذا ! فقال :
فاعلو لما عيل من صبره فصار نجوى القـوم ينعو
فقلت ينعو. ماذا ! فقال :
ينعو رجال للقنا شرعت كفيت ما لاقوا وما يلقو !
قال فعلمت انه لاشيء بعد القنا : ولكن أردت أن اثقل عليه فقلت : ويلقوا ماذا ! فقال :
ان كنت ما تفهم ما قلته فأنت عنـــدي رجل بو
فقلت له البو.ماذا ! فقال :
البو ســلخ قد حشي جلده يا ألف قرنان تقوم أو...؟
فقلت له أو ماذا ! فقال :
أو اضرب الرأس بصوانة تقول من ضربتها قو
فخفت ان اقول... قو ماذا ! فيضربني بالصوانه!!!. [1]

فهذه هى عبقريه من عبقريات العرب المتعدده والتى لا تحصى ولا تعد .



[1]Ì  من وكيبيديا الموسعه الحره  

ابن طفيل الطبيب الفيلسوف


-        ا
 
بن طفيل الطبيب الفيلسوف


أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد بن محمد بن طفيل القيسي الأندلسي  وهو فيلسوف و عالم و طبيب عربي مسلم و رجل دولة وهو من أعظم المفكرين العرب الذين خلفوا الأثار الخالدة في عدة ميادين منها: الفلسفة و الأدب و الرياضيات و الفلك و الطب وقد كان من وزراء الموحدين في وقت عظمتهم .
وتختلف الروايات حول تاريخ مولده، فالزركلي يثبت أنها (494هـ/1100م)، بينما قال عمر كحالة أنه وُلِدَ عام (506 هـ/ 1110م

ولد بمدينة وادي آش قرب غرناطة. درس الفلسفة والطب في غرناطة. أعظم فلاسفة الأندلس ورياضيها وأطبائها. تولى منصب الوزارة ومنصب الطبيب الخاص للسلطان أبي يعقوب يوسف أمير الموحدين, وكانت له حظوة عظيمة عنده. كان معاصرا لابن رشد وصديقا له. لم يصل إلينا من كتبه سوى قصة حي بن يقظان أو (أسرار الحكمة الإشراقية) وقد ترجم إلى عدة لغات أجنبية وهي قصة تشتمل على فلسفة ابن طفيل وقد ضمنها آراءه ونظرياته, وتدور القصة حول "حي بن يقظان" الذي نشأ في جزيرة من جزر الهند تحت خط الاستواء, منعزلا عن الناس, في حضن ظبية قامت على تربيته وتأمين الغذاء له من لبنها وما زال معها, وقد تدرج في المشي وأخذ يحكي أصوات الظباء ويقلد أصوات الطيور ويهتدي إلى مثل أفعال الحيوانات بتقليد غرائزها, ويقايس بينها وبينه حتى كبر وترعرع واستطاع بالملاحظة والفكر والتأمل أن يحصل على غرائزه الإنسانية وأن يكشف مذهبا فلسفيا يوضح به سائر حقائق الطبيعة. [1])
ولكنه رحل إلى غرناطة مبكرًا، وهناك كان النبوغ والظهور، ففيها تعلَّم الطب وعمل بالكتابة، وكان يكتب لرؤساء غرناطة؛ فكان من خواص الريس أبي جعفر، وأبي الحسن بن ملحان، ومع نبوغه وسطوع نجمه عمل كاتبًا لوالي غرناطة، بل وتولَّى الحجابة (كبير الوزراء) في بلاط غرناطة.

ومع ازدياد صيت ابن الطفيل، استدعاه خليفة دولة الموحدين أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن ليكون وزيره وطبيبه الخاص؛ إذ كان أبو يعقوب ممن شُغِفُوا بالعلم والفلسفة، وأمر بجمع كتب الفلسفة من أنحاء الأرض فجُمعت له حتى ساوت المكتبة الأموية في عهد الخليفة الأموي الحكم المستنصر بالله بالأندلس قبل هذا العهد بحوالي مائتي سنة.

وفي المغرب بلغ ابن الطفيل المكانة العظمى عند الخليفة حتى قال المراكشي: "وكان أمير المؤمنين أبو يعقوب شديد الشغف به والحب له، بلغني أنه كان يقيم في القصر عنده أيامًا ليلاً ونهارًا".

ولابن الطفيل يعود الفضل في الشهرة الواسعة للفيلسوف ابن رشد، فهو الذي استقدمه إلى المغرب وقَدَّمَه إلى الخليفة أبي يوسف الموحدي، فحظي عنده، وبذا صار واحدًا من أعلام التاريخ الإنساني كله.

تميَّز ابن الطفيل بالموسوعية التي شملت كثيرًا من أوجه العلم، فقد "كان عالمًا، صدرًا، حكيمًا، فيلسوفًا، عارفًا بالمقالات والآراء، كلفًا بالحكمة المشرقية، محققًا، متصوِّفًا، طبيبًا ماهرًا، فقيهًا بارع الأدب، ناظمًا، ناثرًا، مشاركًا في جملة من الفنون".

مؤلفات ابن الطفيل:

كان لموسوعية ابن الطفيل بصمة خاصة على مؤلفاته، فاستطاع بموهبته في الشعر أن يصوغ خبرته الطبية في قصيدة بلغت أكثر من (سبعة آلاف وسبعمائة) بيت، وهي ما زالت مخطوطة وموجودة في مكتبة القرويين بفاس برقم (3158).

وإذا كان قد جمع الطب بالشعر في قصيدة، فسنراه كذلك يصوغ الطب وتتبدَّى خبرته في جانب التشريح عبر مؤلفه الأشهر في الفلسفة (رسالة حي بن يقظان)، فإنه شرح "على لسان بطل قصته الشهيرة حي بن يقظان تشريح الغزالة، وبَيَّنَ وصف الأعضاء التي شاهدها من الجلد حتى القلب".

وغير هذا له رسالتان في الطب، كما له مع ابن رشد -الفيلسوف والطبيب المشهور- مباحثات في رسم الدواء جمعها ابن رشد في كتاب.

ويُثبت له المترجمون تآليف متنوعة في الطبيعيات والإلهيات والفلسفة والطب والفلك، حتى إن له نظرية في الفلك خالف فيها بطليموس، قال بشأنها تلميذه أبو إسحاق البتروجي وهو الفلكي الشهير: "ولا عجب فإن علمه غني عن الإطناب". ومن مؤلفاته (أسرار الحكمة المشرقية)، و(النفس).

ومن المؤسف أنه لم يصل إلينا شيء من ثروته العلمية هذه إلاَّ رسالته (حي بن يقظان)، والمخطوطة التي تحتوي القصيدة الطبية الموجودة بمكتبة القرويين.

وممَّا يلفت النظر ويثبت رسوخ قدم ابن الطفيل في علم الطب أن مؤرخ الأندلس المقري صاحب (نفح الطيب) حين أثبت فخر الأندلس بمن فيها من العلماء ذكر ابن الطفيل في مجال الطب، وإن أشار إلى علوِّه في الفلسفة فقال: "وهل لكم في الطب مثل ابن طفيل صاحب رسالة حي بن يقظان المقدم في علم الفلسفة؟".

ومن غير العجيب أن يُعَبِّر ابن الطفيل عن الصفة المميزة التي طَبَعَتْ بها الحضارةُ الإسلامية نفوس أبنائها، حيث لا تضادَّ بين العلم والدين، بل العلم نفسه نعمة من الله، وطلبه واجب على العبد، وبذله عبادة وقربة، وحيث الحكمة ضالة المؤمن أنَّى وجدها فهو أحقُّ الناس بها.

يذكر المراكشي عنه أنه "صرف عنايته في آخر عمره إلى العلم الإلهي، ونبذ ما سواه، وكان حريصًا على الجمع بين الحكمة والشريعة؛ مُعَظِّمًا لأمر النبوات ظاهرًا وباطنًا، هذا مع اتساع في العلوم الإسلامية، وبلغني أنه كان يأخذ الجامكية مع عدة أصناف من الخَدمة؛ من الأطباء، والمهندسين، والكتاب، والشعراء، والرماة، والأجناد، إلى غير هؤلاء من الطوائف، وكان يقول: لو نَفَق عليهم علمُ الموسيقى لأنفقتُه عندهم".

فرحم الله ابن الطفيل وهيأ مَن يُخْرِج لنا كنوزه من بين المخطوطات الكثيرة التي ما زالت مجهولة ومدفونة في أنحاء الأرض الإسلامية الواسعة التي حكمها الإسلام يومًا. [2]
كان شاعرا ومن شعره الأرجوزة في الأمراض وعلاجها والقصيدة التي يحرض بها المسلمين على الجهاد في الحملة التي أعدها أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن أمير الموحدين لنجدة المسلمين في الأندلس وفيها يقول:
أقيموا صدور الخيل نحو المغارب لغزو الأعادي واقتناء الرغائب
وأذكوا المذاكي العاديات على العدا فقد عرضت للحرب جرد السلاهب
فلا تقتنى الآمال إلا مـن القنا ولا تكتب العليا بغير الكتائب
ومنها:
ألا فابعثوها همـة عربية تحف بأطراف القنا والقواضب
وقوموا لنصر الدين قومة ثائر وفيئوا إلى التحقيق فيئة راغب
دعوناكم نبغي خلاص جميعكم دعاء بريئا من جميع الشوائب
بكم نصر الإسلام بدءا, فنصره عليكم, وهذا عوده جد واجب
فقوموا بما قامت أوائلكم به ولا تغفلوا إحياء تلك المواهب
وله في الغزل الصوفي قوله:
ألمت وقد نام المشيح وهوما وأسرت إلى وادي العقيق من الحمى
وجرت على ترب المحصب ذيلها فما زال ذاك الترب نهبا مقسما
ولما رأت أن لا ظلام يجنها وأن سراها فيـه لن يتكتما
نضت عذبات الريط عن حر وجهها فأبدت محيا يدهش المتوسما
فكان تجليها حجاب جمالها كشمس الضحى يعضى بها الطرف كلما
ولما التقينا بعد طول تهاجر وقد كاد حبل الود أن يتصرما
جلت عـن ثناياها وأومض بارق فلم أدر من شق الدجنة منهما
وقالت, وقد رق الحديث وأبصرت قرائن أحوال أذعن المكتما
نشدتك لا يذهب بك الشوق مذهبا يهون صعبا أو يرخص مأثما
فأمسكت لا مستغنيا عن نوالها ولكن رأيت الصبر أوفى وأكتما




[1]Ì  وكيبيديا الموسعه الحره 
[2  كتاب (قصة العلوم الطبية في الحضارة الإسلامية) للدكتور راغب السرجاني.